أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة ووكيل الجمعية التأسيسية للدستور، أن جميع القوي المدنية المشاركة في وضع الدستور توافقت منذ البداية على حد أدنى من الحقوق والحريات والمساواة وعدم المساس بمدنية الدولة، وإلا سوف ينسحب الجميع. وأضاف نور أن اجتماعا سوف يجمعهم بالإخوان والسلفيين يوم الأربعاء المقبل بمقر حزب الوفد للوقوف على ما سوف تسير إليه الأمور بعد مخالفة ما تم الاتفاق عليه منذ تأسيس الجمعية من البداية.
وأشاد خلال مداخله هاتفية لقناة "المحور" بعودة الأعضاء المنسحبين وهم: الدكتور جابر نصار أستاذ القانون الدستوري، والمفكر سمير مرقص مستشار الرئيس محمد مرسي، والدكتورة سعاد كامل، والدكتور عبد الجليل مصطفى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير، وذلك حتى يتوفر التوازن التصويتي بين الكتل التصويتية داخل الجمعية، حيث سبب انسحابهم ثغره هبت منها رياح عديدة في الفترة الماضية.
وأكد رئيس حزب غد الثورة أن الجمعية كانت تسير بشكل مقبول حتى جلسة الثلاثاء قبل الماضي والتي شهدت مناقشة رأي الدكتور حسن الشافعي ممثل الأزهر الشريف في مسالة الشريعة الإسلامية حيث خرجت الجلسة بآراء صادمة، على حسب وصفه، مضيفا أن التفكير في مسألة الانسحاب جاء بعد نشر بعض المواد التي لم يكن قد تم الاتفاق عليها على موقع الجمعية التأسيسية، إلا أن الجمعية تراجعت خوفا من انسحابهم وقامت برفع تلك المواد من على الموقع.
وشدد نور على التمسك بالمادة الثانية من الدستور والتي كانت أداة التيار الإسلامي لجذب الناخبين لانتخابهم حتى لا تتغير تلك المادة.
وأنتقد نور البيان الذي صدر منذ ساعات عن حمدين صباحي المرشح الرئاسي السابق والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، والذي دعوا من خلاله كافة القوى الوطنية بالانسحاب من الجمعية التأسيسية، موضحا أنه ليس من البطولة الانسحاب أو البقاء داخل الجمعية التأسيسية، إنما البطولة هي انجاز دستور يعبر عن أهداف ثورة 25 يناير. مواد متعلقة: 1. أيمن نور رداً على «السادات»: الاندماج في "المؤتمر" خير دليل على نبذ " الأنا" 2. أيمن نور: الشارع المصري لا يحتمل انتخابات رئاسية الآن 3. فى حواره ل"محيط" أيمن نور يطرح "روشتة" لمواجهة الاسلاميين