شنت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت هجوما حادا على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية ووزراء حكومته، مطالبة له بالاهتمام بشئون مصر والمصريين. وكتبت على حسابها الخاص على موقع التدوينات القصيرة"تويتر":" .وصمة في عهدك يا د. مرسي تهجير الأقباط من بيوتهم الآمنة، أقصد المفترض أن تكون آمنة، صمتك وصمت حكومتك غير مقبول، لكن صمت الإخوان لا يدهشنا لأننا اعتدنا على صمتهم وقت قُتل أبناؤنا وتعرت بناتنا وكانوا يهتفون: البرلمان أولا، وقبل كل شيء".
مضيفة بالقول" الجرائم التي ارتكبت ضد أقباط مصر طوال الثلاثين عامًا الماضية كنّا نلقي مسؤوليتها على نظام مبارك، الذي كان يُفرّق ليتسيد حتى مأساة كنيسة القديسين حملناها، وحملتموها، إلى حبيب العادلي وزبانيته، وصدقنا، رغم أن المجرمين لم يوقفوا حتى الآن وجريمة صول التي أهانت هيبة الدولة، لم يُحقق فيها حتى الآن، رغم أن المجرمين معروفون للجميع، ولدينا فيديوهات لهم صوت وصورة. لكننا عزونا ما سبق إلى ارتباك الدولة في مرحلة الانتقال. ومازلنا ننتظر البت فيها قضائيا لينال المجرم عقابه، ولكم في القصاص حياة."
.,وتساءلت ناعوت"لمن نلجأ لننقذ أشقاءنا من مهانة التهجير؟ هل نلجأ لرئيس الصين، أم الصومال؟ أنقذ القليل مما تبقى لك من شعبية، أشك في وجودها، واحمِ أبناء مصر الذين ستُسأل عنهم يوم لا ينفع مال ولا بنون، ولا سلطان ولا إخوان. ملحوظة أخيرة: الله يوم القيامة لن يسألك عن غزة وحماس، بل عن مصر والمصريين".
وجدير بالذكر أن مدينة رفح الحدودية المصرية شهدت خلافات بين مسلمين ومسيحيين أدت في النهاية إلى تهجير الأسر المسيحية الموجودة في المنطقة، وهو الأمر الذي أدى رفض شعبي واسع لمثل تلك الأحداث الطائفية، معتبرين خطوة التهجير بمثابة تعبير عن الطائفية والعنف والتمييز ضد الأقباط. مواد متعلقة: 1. الكنيسة الأرثوذكسية تدين تهجير مسيحيي رفح وتقيم حفل تأبين لضحايا ماسبيرو 2. «الوفد» يستنكر تهجير أسر قبطية من رفح 3. الموساد وتهجير مسيحيي رفح