قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلاثاء إن الجولة التالية من عقوبات الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب برنامجها النووي ستركز على القطاع المالي والتجارة. وأبلغ الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق الثلاثاء أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض مجموعة جديدة من العقوبات لزيادة الضغط على إيران وحملها على العودة لطاولة المفاوضات.
ونقات وكالة "رويترز" للأنباء عن فابيوس على هامش الاجتماع إن العقوبات ستكون "على الجانب المالي والتجاري".
وشدد الغرب عقوباته على إيران بشكل كبير هذا العام حيث حظر الاتحاد الأوروبي استيراد الخام من طهران واستهدفت عقوبات أمريكية البنوك التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني، لكن هذه العقوبات لم تسفر عن تقدم ملموس صوب حل دبلوماسي.
وسئل عن احتمال فرض عقوبات أشد على المركزي الإيراني فقال فابيوس "ربما يتم ذلك، لم نستنفد العقوبات بشكل كامل".
ويقول دبلوماسيون بالأممالمتحدة إن فرض عقوبات جديدة من مجلس الأمن الدولي على إيران ضعيفة في الوقت الحالي في ظل معارضة روسيا والصين للفكرة.
وسيجتمع مسئولون كبار من وزارات الخارجية بالأعضاء الدائمين الخمس بمجلس الأمن زائد ألمانيا يوم الخميس في نيويورك لمناقشة الوضع في إيران. مواد متعلقة: 1. ليبرمان : كان يتوجب علي إسرائيل شن هجوم علي ايران عام 2001 2. صالحي: ايران لا تريد المواجهة مع اي بلد وكل ما تطلبه هو حقها الشرعي 3. آشتون ستتشاور مع الأممالمتحدة بعد محادثاتها مع نظيرها الايراني حول النووي