أ ش أ: أعلن المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) عن تشكيل غرفة عمليات أمنية مشتركة من الجيش والكتائب العسكرية المسلحة للثوار التابعة له والأمن الوطني واللجنة الأمنية العليا، تحت قيادة رئاسة الأركان لتسيير دوريات ونقاط أمن بمختلف مناطق بنغازي، واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتأمين المدينة. جاء ذلك ببيان صدر في ختام اجتماع ترأسه رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور محمد المقريف، والذي ضم عدد من أعضاء المؤتمر، وأعضاء المجلس المحلي لبنغازي، وكل من الدكتور مصطفى أبوشاقور رئيس الوزراء المنتخب، واللواء يوسف المنقوش رئيس الأركان العامة للجيش الليبي وسالم الحاسي رئيس جهاز المخابرات.
وأوضح بيان للدكتور المقريف أنه تم تكليف رئاسة الأركان العامة بتفعيل سيطرتها على المعسكرات والكتائب المنضوية تحتها عن طريق قيادة تتمثل فيها رئاسة الأركان وتتلقى أوامرها من رئيس الأركان العامة، وذلك تمهيدا لدمجها بالكامل في مؤسسات الدولة.
كما تضمن البيان حل كافة الكتائب والمعسكرات التي لا تنضوى تحت شرعية الدولة ودعوة الجميع إلى الامتناع عن استخدام العنف، والامتناع عن حمل السلاح في الشوارع والميادين والأماكن العامة.. مشددا على منع إقامة نقاط تفتيش أو تسيير دوريات راجلة أو راكبة من أي جهة غير منضوية تحت غرفة العمليات المشتركة، وتكليف الجهات المختصة بتعيين قاضي للشروع فورا في التحقيق في الأحداث الأخيرة التي وقعت في مدينة بنغازي.
وأهاب المؤتمر الوطني بجميع المواطنين التعاون الكامل مع السلطات الأمنية المشار إليها، والانصياع لكافة الإجراءات الأمنية المتخذة والعمل بكل جد على عودة الأمن لمدينة بنغازي.. مؤكدا أن المسألة الأمنية هي أولى الأولويات في أعماله، وأنه سيقوم بإصدار التشريعات التي تكفل استتباب الأمن وسيطرة الدولة على كامل التراب الليبي. مواد متعلقة: 1. رئيس المؤتمر الوطني الليبي العام:عناصر أجنبية وراء هجوم القنصلية الأمريكية في بنغازي 2. المؤتمر الوطني الليبي ينفي صحة أنباء وجود عناصر لتنظيم القاعدة في ليبيا 3. عضو بالمؤتمر الوطني الليبي يؤكد أن الديمقراطية تعني كشف الحقائق للمواطن