اعتدت عدة عناصر تنتمي لجماعة الإخوان المسلمون على مصور صحيفة الدستور(عيد خليل) بالضرب المبرح داخل نقابة الصحفيين مساء أمس أول الخميس وأصابوه بعدة كدمات وحطموا كاميرا التصوير الخاصة به التي يبلغ ثمنها 11 ألف جنيه. وكان سبب الاعتداء انه ينتمي إلى صحيفة الدستور المعارضة للإخوان وقد وصل الخبر إلى مرشد الإخوان الذي كان يجلس في قاعة المؤتمرات خلال حضور أحد اللقاءات السياسية،وعلى الفور طلب من عناصر الإخوان سرعة إنهاء الموقف حتى لا يتسرب إلى وسائل الإعلام.
ومن ناحية أخرى، قام صلاح عبد المقصود وزير الإعلام بالاتصال تليفونيا بعيد خليل ليمنعه من الذهاب إلى قسم الشرطة لتحرير محضر ضد الإخوان وطلب منه أن يحضر إلى مكتبه بوزارة الإعلام لتعويضه عما حدث ويذكر أن هذا الحدث الخشن يعتبر الأول من نوعه في المعركة الدائرة بين الإخوان وصحيفة الدستور. مواد متعلقة: 1. ملفات خطيرة تنتظر الحسم الثوري من صلاح عبد المقصود وزير الاعلام 2. الاخوان : لن نتنازل عن البلاغ ضد وزير الاعلام السابق 3. وزير الاعلام يتوسل لصاحب جريدة الدستور لوقف الحملة ضد الاخوان