رفعت سويسرا الجمعة تجميدا فرضته على تصدير السلاح لدولة الإمارات العربية المتحدة ولكنها قالت إنها ستطلب الحصول على ضمانات بعدم إعادة تصدير الأسلحة بعد أن وجد تحقيق مشترك أن بعض القنابل اليدوية السويسرية الصنع وصلت إلى الحرب السورية. وعلقت الحكومة تصدير السلاح إلى دولة الإمارات في يوليو تموز بعد أن نشرت صحيفة سويسرية صورة لقنبلة يدوية من صنع شركة "ار يو ايه جي" السويسرية لتصنيع السلاح قالت أنها وصلت إلى بلدة معرة النعمان على الرغم من وقف سويسرا تصدير السلاح إلى سوريا في عام 1998 .
ووجد تحقيق مشترك أجرته سويسرا ودولة الإمارات أن بعض القنابل اليدوية التي بيعت في 2003-2004 أعطتها دولة الإمارات للأردن "على أساس أنها تريد دعم الأردن في قتاله ضد الإرهاب. ومن الواضع ان القنابل اليدوية وصلت من هناك إلى سوريا."
وقالت أمانة الشئون الاقتصادية بسويسرا في بيان أمس :"إن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت لسويسرا خطيا انه باستثناء القنابل اليدوية لم يجر إعادة تصدير مواد حربية أخرى من التي تم استيرادها من سويسرا ولابد وان تتضمن الطلبات الجديدة للحصول على تراخيص تصدير مواد حربية لدولة الإمارات العربية المتحدة إعلانا بعدم إعادة التصدير وهو ما يضمن لسويسرا حق إجراء تفتيش مباشر ما بعد الشحن على المواد الحربية المصدرة ".
وأضافت أن أمانة الشئون الاقتصادية ستجري مراجعة خلال الأشهر المقبلة لصادرات العتاد الحربي السابقة لدول مختلفة وستبلغ المجلس الاتحادي(مجلس الوزراء) السويسري بنتائجه.
وقالت "في ضوء هذه الإجراءات التي ستسري فورا قرر المجلس الاتحادي إمكان استئناف الإجراءات المعلقة مؤقتا للحصول على تراخيص تصدير مواد حربية لدولة الإمارات العربية المتحدة." مواد متعلقة: 1. الإمارات تؤكد التزامها بمبادئ حركة عدم الإنحياز 2. البحرين والإمارات تفحصان شحنات مريبة متجهة إلى إيران 3. الإمارات تؤكد أهمية دفع جهود إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط