أعلنت وزارة الدولة لشؤون الاقتصاد في برن، أمس الجمعة، أن سويسرا رفعت الحظر عن صادرات الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة، بعدما شكلت لجنة تحقيق مشتركة حول العثور على قنابل يدوية سويسرية في سوريا أعيد تصديرها على الأرجح إلى هذا البلد من الإمارات. وفرض هذا الحظر الموقت في الرابع من يوليو، بعد أيام على معلومات صحافية في هذا الشأن. وقد رفع الحظر بعدما شكلت سويسرا والإمارات لجنة مشتركة للتحقيق في القضية.
وستحدد اللجنة التي بدأت أعمالها الثلاثاء الماضي، ما إذا كان أعيد تصدير هذه القنابل اليدوية التي سلمت إلى الإمارات العربية المتحدة في 2003.
وفي مطلع يوليو، نشرت في وسائل الإعلام السويسرية صور لقنابل يدوية مصنوعة في سويسرا، وموجودة على الأرجح في سوريا.
ولم يُعرف حتى الآن مكان العثور على هذه القنابل اليدوية...ولم تصدر سويسرا عتادًا عسكريًا إلى سوريا منذ الأول من إبريل 1998.
وتفيد المعلومات الأولية المتوافرة لدى السلطات السويسرية، أن القنابل اليدوية التي ظهرت في الصور هي من شحنة سلمت إلى الإمارات العربية المتحدة في 2003. وفي تلك الفترة، تم تسليم ما مجموعه 225 ألفا و162 قنبلة يدوية إلى جيش الإمارات الذي تعهد بعدم إعادة تصديرها.
وقد صنعت مجموعة "رواغ" السويسرية لصناعة الأسلحة هذه القنابل اليدوية.