وكالات: أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس "عزمها" على تحرير الرهائن المختطفين في منطقة الساحل، ولكنها امتنعت عن التعليق على تهديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يوم الأربعاء بقتلهم إذا ما تدخلت باريس في مالي. وسئل المتحدث باسم وزارة الخارجية, فيليب لاليو, في ندوة صحافية عن الاتهام الذي وجهه تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الى فرنسا بأنها تريد "اجتياح" شمال مالي الذي تسيطر عليه مجموعات إسلامية مسلحة، فأجاب "لن ندلي بتعليقات"، وأضاف "كما قال رئيس الجمهورية في 13 أيلول، فقد اتخذت كل التدابير، بعزم كبير ومسؤولية حتى يعود مواطنونا جميعا الى عائلاتهم وذويهم".
وأوضحت الخارجية الفرنسية أنها "تحققت" من رسالة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي التي نشرت على موقع موريتاني للانترنت معروف باطلاعه الواسع.
وقال أيضا مصدر دبلوماسي "لا نعرف الى من ننسب هذه التصريحات"، مشيرا الى أن بعض فقرات التصريح تنطوي على "نبرة خطابية لا أهمية لها".
وكان المصدر يشير خصوصا الى فقرة في تصريح تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي تأخذ على فرنسا "دعوتها إلى اجتياح" شمال مالي، وتضيف أن "هذه الخطوة المجنونة ... ستغرق فرنسا كلها في مستنقعات أزواد" (شمال مالي). مواد متعلقة: 1. تعزيزات أمنية مشددة حول مقر السفارة الفرنسية بالأردن 2. السلطات الفرنسية تعتقل شاب يشتبه في تخطيطه لهجوم انتقامي «للرسوم المسيئة» 3. البيت الأبيض يتساءل عن "الحكمة" في نشر الرسوم المسيئة بفرنسا