قال الرسام الدنماركي كورت فيسترجارد، الذي أثار غضب المسلمين بعد رسوماته المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، التي نشرها منذ سبع سنوات، أن الغرب يجب ألا يسمح بتكميمه خوفاً من المس بالدين الإسلامي. نقلت صحيفة « يديعوت أحرونوت»، الإسرائيلية اليوم، تأكيد فيسترجارد على عدم شعوره بالندم بسبب أعماله، موضحاً أن حرية التعبير أغلى من التخلي عنها.
وتعجب فيسترجارد قائلاً « هل يجب علينا في المستقبل السماح بأن نتعرض للرقابة من قبل المؤسسات الإسلامية في الدول غير الديمقراطية ؟ هل سيسمح لهم إخبار المستشارة الألمانية بمن تقوم بتكريمه ومن لا ؟ هل سنصل حقاً إلى هذا الحد ؟ ».
كما أوضح الرسام أن الرسوم الساخرة من المسلمين يمكن اعتبارها إشارة أن الثقافات الغربية تراهم كجزء من المجتمع، مضيفاً أننا لا نستطيع فهم بعضنا البعض « لأننا وجدنا أنفسنا في حرب ثقافية ليست فقط بين الغرب و الشرق الأوسط بل في المجتمعات الغربية التي يعيش فيها مسلمون لا يفهمون أو لا يحترمون الديمقراطية و حرية التعبير». مواد متعلقة: 1. "هآرتس" : جماعات يهودية في فرنسا تدين الرسوم المسيئة 2. داليا مجاهد: الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام «تدمر» لغة الحوار 3. محامي الإخوان ل«محيط»: الرسوم الُمسيئة ليست حُرية ولكنها حملة ممنهجة ضد الإسلام