قال مستشار للرئيس محمد مرسي أمس ، أن تعديل اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل " مسألة وقت " ، مضيفاً أن هذه الخطوة مهمة من أجل إعادة السيطرة المصرية الكاملة على سيناء. ونقلت " القناة السابعة " الإسرائيلية اليوم، تصريحات محمد عصمت سيف الدولة ، مستشار الرئيس مرسي ، التي أكد فيها قائلاً " لا يوجد أي سبب لإبقاء الاتفاقية دون تغيير على مدار ثلاثة عقود".
كما أشار إلى أن الاتفاقية تحافظ على الأمن الوطني لإسرائيل أكثر من مصر " مما يشكل انتهاكاً صارخاً للسيادة المصرية " ، الأمر الذي لن يستمر في ظل القادة المصريين الجدد. موضحاً أن إسرائيل لديها ثلاثة كيلومترات فقط محدودة السلاح معروفة بالمنطقة D ، أما مصر فلديها ثلاثة مناطق مختلفة التسلح في شبه جزيرة سيناء معروفة بالمناطق A , B , C.
وأكد سيف الدولة أن هذه الاتفاقية تعني حرمان مصر من السيطرة على مناطق كثيرة تحولت إلى مرتع للأنشطة الإجرامية و " شبكات التجسس ". موضحاً أنه يعكس الرأي العام المصري والقوى السياسية الذين بالرغم من اختلافهم إلا أنهم يتفقوا على أهمية تعديل أو إلغاء الاتفاقية. مواد متعلقة: 1. دعوي قضائية تطالب الرئيس بإلغاء اتفاقية " كامب ديفيد " 2. شيوخ قبائل شمال سيناء يطالبون بتعديل كامب ديفيد 3. "مروحية حفظ السلام" تُعلن إستئناف مراقبة تطبيق"كامب ديفيد"