قال ناشطون سوريون أن 16 قتيلا سقطوا اليوم الخميس برصاص الأمن السوري أغلبهم في حمص وريف دمشق. وأفادت مصادر المعارضة السورية بأن الجيش الحر بات يسيطر على كلية المدفعية بحلب ويحاصر مطار النيرب ومطار حلب الدولي، بينما قتل 195 شخصا في مدن سورية عدة الأربعاء برصاص قوات الأمن والجيش النظامي.
وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن حي الجلوم في حلب القديمة يتعرض لقصف هو الأعنف، كما سمعت نداءات استغاثة من جامع أبو يحيى الكواكبي.
وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد القتلى في دمشق وريفها بلغ 77 قتيلاً بينهم 15 فلسطينياً على الأقل أعدموا ميدانياً، بينما قتل في حلب 38 و25 في حماة و9 في دير الزور و7 في درعا و2 في كل من حمص واللاذقية و1 وفي إدلب.
ويأتي ذلك بعد اعلان الجيش السوري الحر سيطرته على بلدة تل أبيض في محافظة الرقة جنوبي سوريا، ممسكا بالبوابة الحدودية مع تركيا فيها؛ وقالت كتيبة القادسية إنها رفعت "علم الثورة" على المعبر الحدودي.
ويسيطر الثوار على معابر حدودية عدة مع تركيا، إلا إنهم يحاولون الآن وللمرة الأولى السيطرة على المنطقة الحدودية الواقعة شمالي محافظة الرقة.
وتساعد السيطرة على المعابر الحدودية الثوار على نقل الإمداد إلى سوريا وإحكام السيطرة على مزيد من الأراضي.
مواد متعلقة: 1. 130 قتيلا في سوريا معظمهم في دير الزور وحلب وريف 2. الأسد: مفتاح نجاح أي مبادرة النوايا الصادقة لمساعدة سوريا واحترام سيادتها 3. لجان التنسيق: مقتل 110 أشخاص برصاص القوات النظامية في سوريا