أ.ش.أ: بحث وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي مساء اليوم الاثنين مع وفد هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في سوريا برئاسة المنسق العام حسن عبد العظيم، سبل الحل السياسي للأزمة السورية، والتأكيد على أن استخدام القوة لن يحل القضية. وقال يانغ في بيان اليوم الاثنين عقب اللقاء إنه يتعين على كافة الأطراف ذات الصلة في سوريا التعاون مع المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية الأخضر الإبراهيمي، ووقف كافة أعمال العنف والبدء في حوارات سياسية في أسرع وقت ممكن.
وأكد الوزير الصيني ضرورة احترام إرادة واختيار الشعب السوري بالكامل، وأن يكون الانتقال السياسي بتوجيه من الشعب السوري، وليس من قوى خارجية، مضيفا أن الصين سوف تحترم وتدعم أي حل سياسي طالما كان مقبولا لدى كافة الأطراف ذات الصلة في سوريا.
وأضاف أن الصين تولي أهمية لدور هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي في النزاع، وترغب في الحفاظ على الاتصال مع المنظمة.
من جانبه، قدم المنسق العام حسن عبد العظيم أربعة مقترحات طرحتها المنظمة بوقف العنف، والإفراج عن السجناء، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، والبدء في عملية انتقال سياسي.
وأضاف أن المنظمة تؤيد الحل السياسي للنزاع السوري، وتدعم جهود الوساطة التي يقوم بها الإبراهيمي، كما أعرب عن تقديره لمساعي الصين لتشجيع الحل السياسي.وقبيل اجتماع وزير الخارجية الصيني مع وفد المعارضة السوري، عقد نائبه تشاي جون محادثات مع عبد العظيم، الذي يزور الصين حاليا بدعوة من معهد الشعب الصيني للشئون الخارجية. مواد متعلقة: 1. وزير الخارجية الصيني يكرر رفض بلاده لأي تدخل خارجي في الأزمة السورية 2. الصين: أي حل للازمة السورية يجب أن يجيء من الشعب السوري