أ ش أ- أكدت المندوبة الأمريكية في الأممالمتحدة السفيرة سوزان رايس أن الهجوم الذي تعرضت له القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية بدأ بتظاهرة "عفوية" احتجاجا على الفيلم المسيء للإسلام. وقالت رايس في تصريحات أوردها راديو "سوا" الأمريكي مساء اليوم الأحد، ردا على سؤال بشأن العناصر الأولية للتحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالية بشأن مقتل أربعة أمريكيين في ليبيا إنه "وفقا لما لدينا حاليا من معلومات فإن الأمر بدأ بتحرك عفوي وليس متعمدا، اقتداء بما كان يحصل في القاهرة حيث اندلعت قبل ذلك ببضع ساعات تظاهرة عنيفة ضد هذا الفيلم الصادم للغاية".
وأضافت رايس قائلة "نعتقد أن مجموعة صغيرة من الناس جاءت إلى القنصلية لتقليد ما يحدث في القاهرة، وفي خضم الأحداث يبدو أن جماعات من المتطرفين المسلحين بقوة استغلت الموقف".
وشددت المندوبة الأمريكية على ضرورة "الانتظار إلى حين صدور النتائج النهائية للتحقيق"، في الوقت الذي لزمت فيه واشنطن حتى الآن التكتم والحذر الشديدين بشأن التحقيق الذي يجريه مكتب التحقيقات الفيدرالية وليبيا.
وكان مصدر أمني ليبي كشف في وقت سابق اليوم أن عددا من المسئولين الليبيين عقدوا إجتماعا مع مسئولين أمريكيين، قبل ثلاثة أيام من الهجوم على القنصلية الأمريكية بمدينة بنغازي حيث نقلوا إليهم مخاوف من تهديدات محتملة، بسبب الفيلم المسيء للإسلام.
مواد متعلقة: 1. ليبيا تحدد هوية 50 شخصا شاركوا في هجوم القنصلية الأمريكية 2. المؤتمر الوطني الليبي ينفي صحة أنباء وجود عناصر لتنظيم القاعدة في ليبيا 3. "سي بي إس" الأمريكية: واشنطن أرسلت جواسيس وطائرات بدون طيار إلى ليبيا