أنهى أشهر سجين سعودي في الولاياتالمتحدةالأمريكية حميدان التركي، محكوميته بعد قضائه 6 سنوات في السجن، وإعفائه من السنتين المتبقين لحسن سلوكه.
وأدين حميدان بتهمة التحرش الجنسي بخادمته الإندونيسية وسرقة أموالها وعدم تسديد مستحقاتها شهريا، وجريمة الاختطاف من الدرجة الأولى، لأنه كان يمنع الخادمة من مغادرة المنزل لمدة 4 سنوات.
وكان حميدان يحتجز جواز سفرها وكافة وثائقها الثبوتية، وحكم عليه عام 2006 بالسجن 28 عاما، وقد خفضت محكمة بولاية كلورادو الأمريكية عام 2011 مدة السجن بحقه من 28 سنة إلى 8 سنوات.
ولا يستطيع التركي السفر إلى السعودية، حيث يتطلب ذلك موافقة لجنة الإفراج المشروط، وهي اللجنة التي سبق أن عرض عليها حميدان العام الماضي، إلا أنها رفضت الإفراج عنه وقامت بتأجيل الجلسة سنة كاملة، وحدد موعدها في شهر ديسمبر المقبل. وشكل الشرط الذي تضمنه الحكم الصادر بحقه سابقا بالسجن من 8 سنوات إلى مدى الحياة، عائقا أمام الإفراج عنه. من جهته، أعلن الدكتور أحمد التركي شقيق حميدان عبر موقع صحيفة "الرياض" اليوم الأحد، عن الموافقة على اتفاقية تبادل السجناء، مؤكدا أن أوراق تبادل السجناء خرجت من إدارة السجن هناك بالموافقة، وهي الآن في الإدارة العامة للسجون في كولورادو الأمريكية.
وأشار إلى أنها ستعرض على المدعي العام للولاية "جون سذرز" في الوقت الذي ينتظر فيه محامو المتهم اتصالا من السفير السعودي بالمدعي العام في الولاية الذي سبق له أن زار المملكة في وقت سابق للتباحث حول موضوع حميدان التركي.
يذكر أن حميدان مبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات، وهو حاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادو في الولاياتالمتحدة، وحظيت قضيته باهتمام رسمي وشعبي واسعين في السعودية. مواد متعلقة: 1. مطالبات بالإفراج عن سعودية مسجونة بأمر من والدها 2. بعد جهود دبلوماسية مصرية .. السعودية تفرج عن 35 صيادا مصريا