لندن: أعلن علماء في مؤتمر يعقد في كيبيك حول الأبحاث المتعلقة بالأمراض الجنسية أن فريق عالمي من الخبراء يكتشف للمرة الأولي نوعاً من داء السيلان مقاوم للعلاجات بالمضادات الحيوية وقبل هذا الاكتشاف، كانت معالجة هذا المرض المنقول جنسياً سهلة عن طريق المضادات الحيوية. وفي حال لم يعالج، قد يؤدي إلى الإصابة العقم لدي المرأة أما لىي الرجال فتبول مؤلم واخراج قيح من العضو الذكري. وأكد العالم ماجنوس يونيمو من "المختبر السويدي المرجعي لجرثومة النيسرية البنية"، "هذا اكتشاف مقلق ومتوقع في الوقت نفسه". وأضاف "منذ أن أصبحت المضادات الحيوية العلاج الرئيسي لداء السيلان أو التعقيبة في الأربعينيات، أظهرت هذه الجرثومة قدرة ملحوظة علي تطوير آليات مقاومة ضد كل العقاقير المتوفرة لمكافحتها"، طبقاً لما ورد بجريدة "الزمان". ويتوقع أن يكشف ماجنوس يونيمو وزملاء له عن تفاصيل هذا الاكتشاف خلال المؤتمر التاسع عشر للجمعية الدولية للأبحاث حول الأمراض المنقولة جنسياً الذي يستمر حتي الأربعاء في كيبيك. ولا يزال الاكتشاف حديثاً جداً إلى درجة أن العلماء لم يحددوا بعد حجم هذ النوع في العالم، لكنه قادرة علي الانتشار بسرعة. وبحسب المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها "سي دي سي"، فإن نحو 700 ألف شخص في الولاياتالمتحدةالامريكية سنوياً يصبحون من حاملي جرثومة السيلان أو التعقيبة. ولا تظهر أي أعراض لدي نصف النساء المصابات بالعدوي، فيما يكتشف الرجال اشارات المرض خلال فترة تمتد بين يومين وثلاثين يوماً من تاريخ إصابتهم بها.