أعلن المتحدث باسم حركة شباب المجاهدين الصومالية اليوم الثلاثاء أن الانتخابات الرئاسية في الصومال عملية نفذها "أعداء الصومال"، وتجنبوا مع ذلك توجيه أي انتقاد شخصي للرئيس الجديد المنتخب حسن شيخ محمود. وقال المتحدث باسم الشباب شيخ علي محمود راج عبر الهاتف لوكالة الانباء الفرنسية "ليس لدينا موقف شخصي "من الرئيس الجديد" لكن مجمل العملية الانتخابية هي مشروع دبره أعداء" الصومال، مشيراً بشكل خاص إلى الدول المجاورة للصومال.
وكان قد انتخب البرلمان الصومالي الاثنين حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للصومال بحسب ما أعلن رئيس البرلمان محمود عثمان جواري ، حيث حصل الأستاذ الجامعي حسن شيخ محمود (56 عاما) على 190 صوتاً في الدورة الثانية من الانتخابات، متغلبا على الرئيس المنتهية ولايته شريف شيخ احمد الذي حصل على 79 صوتاً.
وانسحب المرشحان رئيس الوزراء المنتهية ولايته عبد الولي محمد علي وعبد القادر اوسوبلي من الدورة الأولى من الانتخابات لاختيار رئيس وهو ما يشكل نهاية لعملية سياسية طويلة رعتها الأممالمتحدة بهدف إخراج الصومال من عقدين من الحروب الأهلية والفوضى.
وحسن شيخ محمود مرشح غير معروف ينحدر من قبيلة هاويي مثل شريف شيخ احمد ، ويقول محللون انه شارك بشكل كبير في عمل المنظمات الأهلية، وهو أكاديمي وناشط سياسي ومدني عمل مع العديد من منظمات السلام والتنمية المحلية والدولية. مواد متعلقة: 1. "أرض الصومال" تأمل بالإعتراف الدولي بها 2. برلمان الصومال يختار رئيسا جديدا للبلاد 3. الانتخابات الصومالية ما بين النزاعات القبلية والإسلاميين (فيديو)