رحبت الأمانة العامة لحزب الجبهة الديمقراطية بتجاوب القوات المسلحة مع طلبها السابق في بيان للحزب بعقد مؤتمر صحفي لإعلان نتائج العملية « نسر» بسيناء، وقالت الأمانة في بيان لها أن هذه الخطوة جاءت متسقة مع المنهج الجديد الذي يطالب به الحزب في التعامل مع المواطنين بشفافية في كل قطاعات الدولة وأنها تعتبر سابقة تاريخية ودفعة للأمام. وأكد المهندس محمد عباس، الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية، أن المؤتمر الصحفي رغم تأخره جاء أخيرا بشكل مرضي، لكنه في سياق آخر لم يجب عن كل الأسئلة ولم يتعرض للمناطق الشائكة في العملية نسر.
وتساءل عباس عن المدة الزمنية لإعلان انتهاء العملية " نسر " فعليا والوقت المحدد لإعلان أسماء المتورطين في الهجوم على جنودنا الشهداء بالعريش والخطة الكاملة لإغلاق " كافة " الأنفاق بين سيناء وغزة، مطالبا القوات المسلحة بعدم التوقف حتى إعلان الانتصار الكامل على الإرهابيين وأن تتحمل القيادة مسئولياتها.
وأكدت الأمانة العامة في نهاية بيانها أنها إذ ترحب بهذه الخطوة وتعتبرها خطوة للأمام فإنها لن تقبل التسويف في الإجابة عن الأسئلة التي ستظل حاضرة حتى تجد إجاباتها الشافية، وأن حزب الجبهة سيظل يطالب القوات المسلحة والحكومة ومؤسسة الرئاسة في تقديم المذنبين أيا كانوا للمحاكمة العادلة وتأمين كافة الأراضي المصرية وبسط هيمنة الدولة على جميع المحافظات خصوصا الحدودية . مواد متعلقة: 1. الجبهة الديمقراطية ل شيخ الأزهر: « لا تأخذك رأفة بمن أفتى بقتل المتظاهرين» 2. "الجبهة الديمقراطية": كلمة مرسي في قمة عدم الانحياز أعادت لمصر ريادتها الدولية 3. الجبهة الديمقراطية: إختيارات القومي لحقوق الأنسان «إرضاء» للقوى السياسية المناهضة للرئيس