أصاب المؤتمر الصحفى الذى عقد صباح اليوم بالقاهرة للكشف عن تفاصيل عملية " النسر " فى شمال سيناء العديد من رموز العمل العام الشعبى والسياسى خاصة البيانات التى تم ذكرها فى المؤتمر وحقيقة الهجمات على كمين الريسة شرق العريش واستهداف مواطن فى وسط سيناء وقال المجاهد حسن على خلفات سواركة اذا كانت الريسة بها غابات لماذا لا يتم عمل كمائن داخل الغابة وتوسيع دائرة الكمين حتى لا يتم إستهدافه ، واضاف : انا اشك ان الكمين لم يتعرض للرصاص اساساً وهناك مؤامرة تحاك على ابناء سيناء وهدفها عدم الاستقرار ، ولانسمع عن القتل الا فى بيانات المجلس العسكرى .
ومن جهته قال حمدين ابو فيصل مسئول اهل السنة والجماعة فى الشيخ زويد " 31 قتيل هم فى خيال القوات المسلحة فقط رصدنا فقط مقتل 5 فى عملية عند نجع شبانه و7 قتلى سلمتهم اسرائيل قتلتهم فى المدرعة ولانعلم من اين تم حصر بقية القتلى الذين تحدث عنهم واين هى اسمائهم وجنسياتهم " ؟
وكتب الناشط والروائى مسعد ابو فجر فى تدوينه له على موقع " الفيس بوك " :لا اعرف ما الذي يدفع المسئول الى الكذب؟ هل هو ضعف الخيال مثلا طبعا ضعف الخيال هو اللي بيخليك تقدم على افعالك في الزمان والمكان الغلط وبالطريقة الغلط. لذلك فافعالك محكوم عليها بالفشل. وهذا بيخليك مضطر للكذب لتداري على فشلك " .
وقال المتحدث باسم السلفية الدعوية فى رفح الشيخ مرعى عرار "اصبنا بخيبة امل كنا نامل ان يكون وضوح اكثر من تلك التهمة مازالت عالقة كنا نتمنى توجيه التهمة لمرتكبها الحقيقى ولكنها اصبحت عائمة .. معلوماتى تؤكد انه لاول مرة اسمع عن هذا العدد من القتلى كل من قتلوا خمسة فقط فى نجع شبانه و 7 سلمتهم اسرائيل لمصر ونعلم انه صدر تصريح رسمى القوات المسلحة منذ أيام قليلة احتوى على ذكر 11 قتيل فقط .. من اين اتوا بعشرين قتيل اضافى ؟
وحول ما تردد عن حاجز الريسة الامنى قال الشيخ عرار " ادا كانوا يقصدون الريسه التى تم اطلاق النار عليها فمنطقة الريسه خالية من الغابات واعتقادى انهم يقصدون ريسه اخرى لا نعلمها "