افادت مصادر اخبارية بمقتل 68 شخصا اليوم السبت، جراء العملية العسكرية التي تشنها القوات السورية على مدن سورية عدة . في غضون ذلك ، عزمت فرنسا على تقديم مساعدات انسانية الى مناطق سورية تحت سيطرة المعارضة المسلحة التي تزودها بتجهيزات لا تشمل السلاح .
وذكرت وكالة الانباء الفرنسية أنه تم رفع المساعدة الانسانية الفرنسية الى ثمانية ملايين يورو وتم احصاء خمس مناطق "محررة" في شمال سوريا وشرقها للافادة منها اولا.
ويعيش في هذه المناطق نحو 700 الف نسمة من نحو 21 مليون سوري وهي لا تزال عرضة لمخاطر قصف الجيش السوري.
وحول امكانية ان تتطور هذه المساعدة الفرنسية الى تزويد للمعارضة المسلحة باسلحة دفاعية؟ قال فيليب لاليو الناطق باسم الخارجية الفرنسية: "لا يمكننا التزويد بالاسلحة. هناك حظر على الاسلحة".
ويخضع تزويد سوريا بالسلاح منذ مايو/ايار2011 الى حظر فرضه الاتحاد الاوروبي تم تعزيزه في يوليو/تموز 2012.
وتشارك فرنسا في المناطق "المحررة" في بناء مستشفيات سرية ومخابز التي اضحت اهدافا للجيش النظامي، وتقدم مساعدة غذائية ودوائية ومعدات طبية.
وتقدم مساعدة مالية لتنفيذ مشاريع خدمات اساسية في هذه البلدات مع متابعة مشاريع البناء للتأكد من عدم صرف المال في غير موضعه.
كما تقدم فرنسا للمعارضين المسلحين وسائل اتصال ومناظير ليلية "وهي ليست الدولة الوحيدة التي تفعل ذلك" بحسب دبلوماسي.
مواد متعلقة: 1. أردوغان: الأسد يسير على خطى والده وهو ما يهدد مستقبل سوريا 2. مسئول بحزب الله: الأزمة فى سوريا نتيجة تدخل القوى الخارجية 3. الاتحاد الأوروبي يوافق على تشديد العقوبات بشأن سوريا