كشف آخر استطلاع للرأي العام في الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في نوفمبر القادم أن الدين ليس له تأثير يذكر في سباق الرئاسة الأمريكية. وقال التقرير أن 60% من الأمريكان يدركون أن المرشح الجمهوري ميت رومني له انتماء ديني قوي بطائفة المورمون، وأشارت بعض مراكز الاستطلاع أن رومني أستهل حملته الانتخابية بفتح ملف اعتقاده الديني في مرحلة مبكرة من الانتخابات حتى لا تكون عائقا فيما بعد عندما تبدأ الانتخابات في نوفمبر القادم مقتديا بذلك بالرئيس الأمريكي الراحل جون كنيدي عندما فعل ذلك الأمر في عام 1960.
وأوضح الاستطلاع أن 81% من الأمريكيين لا يهمهم المعتقد الديني في الاختيار لأنهم يختارون رئيسا لدولة وليس قسيسا لكنيسة.