أكدت جورجيت قليني الناشطة القبطية والحقوقية على عدم وجود آلية لتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المواطنين في مصر، منتقدة ما اقترحته اللجنة التأسيسية للدستور ضمان حرية الاعتقاد في الديانات السماوية فقط وقالت قلينى - خلال المؤتمر الذى نظمه ائتلاف أقباط مصر لمناقشة المقومات السلمية لبقاء وتأكيد مدنية الدولة المصرية - أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية أغتصب السلطة التشريعية بإلغائه الإعلان الدستورى المكمل وإصدار إعلان دستورى جديد معتبرة أن اغتصاب السلطة بجرة قلم أمر يدعو إلى القلق والخوف على مستقبل البلاد، موضحة أن عودة الطوارئ عار على الجمهورية الثانية، ويثير الشكوك حول الهدف من عودته الآن
وأوضح الدكتور كمال زاخر المفكر القبطى أن التعريف الحقيقي للدولة المدنية هي عكس الدول العسكرية أو الدينية مضيفاً أن الإسلام ليس به دولة دينية ولكن حكم سياسي ظهر في الدولة الاموية والعباسية والعثمانية
وأشار زاخر أن الدول الوحيدة التي يطلق عليها دولة دينية هي دولة الكيان الصهيوني ومن يريد أن يجعل من مصر دولة دينية فانه يقدم علي إنتحار سياسي لأنها لم تكن دولة دينية ولا يوجد بها مقومات الدولة الدينية وأوضح أن ثورة 25 يناير تم سرقتها والربيع العربي تحول لمؤامرة صهيو امريكية وهو محاولة لإعطاء إسرائيل شرعية الوجود بخلق كيانات دينية كما الوضع في أسرائيل قائلا :ليس كل ما يلمع ذهبا وعلينا أن ننتبه أن القادم ربما يكون أسوء
وأضاف أن المصريون يمتلكون المقاومة في بقاء مصر دولة مدنية وعدم تحولها إلي دولة دينية موضحاً أن حكم الإسلاميين لمصر ستواجه المواطنين بحقيقة التيارات الإسلامية وفشلهم في حل مشاكل المجتمع من رغيف خبز وبنزين وسولار ودواء ومياه شرب وأسعار وغيرها من المشاكل اليومية التي يواجهها .
وأكمل حديثه بقوله عندما يكتشف التيار الإسلامي أنه لا يستطيع حمل المسئولية لوحده سوف يضطر فتح المجال لتيار الوطني لحمل المسؤولية معه
فيما أكد الاستاذ كمال عبد النور رئيس منظمة أقباط النمسا أن أقباط المهجر وأن تركوا مصر بالجسد فلم يتركوها بالروح فى توضيح لنشاط أقباط المهجر فى المشاركة الوطنية للحفاظ على مدنية الدولة المصرية وأعتبر عبد النور أن الاسباب الرئيسية لقله عدد الناخبين فى المهجر وقت أنتخابات الرئاسة كان بسبب الزام بعض الدول على حاملين جنسيتها الغاء الرقم القومى المصرى وبالتالى لا يصلح للشخص المشاركة فى الانتخابات
وأضاف ان عددا من أعضاء إئتلاف أقباط مصر أن المواطنة والمساواة أهم أسس الدولة المدنية محذرين من تراجع الحريات في الدستور الجديد خاصة حريات الإعلام والحرات السياسية ، مشيرين لأهمية الفصل بين مؤسسات الدولة ، محذرين من سيطرة فصيل او جماعة علي مقدرات الوطن.
ومن جهته أعلن فادى يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر عن تأسيس أربعة أفرع جديدة للائتلاف ليصل اجمالى أفرع الائتلاف أربعة عشر ، وهم فرع الاقصر ومسئوله الناشط أميل نظير - اسوان ومسئوله الناشط ميخائيل رمزى - الزقازيق ومسئوله الناشطة منال منير - سيناء ومسئوله الناشط رامى مجدى ( أحد مؤسسى الائتلاف ) . مواد متعلقة: 1. الاقباط يطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل لحل مشاكلهم . 2. في خطاب رسمى ل"العسكرى".. اقباط يتهمون الكنيسة بالسعى لتقسيم مصر (فيديو) 3. مؤسس الاخوان المسيحيين : منظمات الاقباط للمنتفعين فقط