برلين: أفادت رابطة مصنعي السيارات الألمانية، بأن الغفوة ولو لجزء من الثانية تعد من أكثر أسباب وقوع حوادث السير الخطيرة انتشاراً. وأشار الباحثون إلى أن قلة النوم تماثل في خطورتها القيادة تحت تأثير الكحول، إذ أن السيارة التي تسير بسرعة 100 كم/ساعة قد تخرج عن السيطرة لمسافة 28 مترا إذا غفا القائد مدة ثانية واحدة. وتقدم بعض الشركات المنتجة للسيارات ما يطلق عليه نظم المساعدة التنبيهية، يمكنها التقاط أولى دلالات الإرهاق بكاميرا مثبتة داخل السيارة تراقب جفون السائق، ثم ينطلق أزيز أو اهتزاز في عجلة القائد تنبئه أن الوقت قد حان ليتوقف، غير أن المسئولية في النهاية هو مسئولية السائق. وأطلقت الرابطة عدد من الإرشادات لتلاشي وقوع الحوادث قدر الإمكان وعلى رأسها ضرورة ملاحظة الفرد لنظامه البيولوجي، وعدم قيادة السيارة لأكثر من ساعتين متواصلتين دون استراحة، والامتناع عن القيادة أكثر من عشر ساعات يومياً.