واشنطن: أظهرت دراسة جديدة أن الوحدة قد تكون معدية، إذ يمكن للشخص الذي يعاني من الوحدة أن ينقلها إلى أصدقائه وجيرانه وغيرهم، مؤكدة أن الوحدة قد تنتقل من شخص إلى آخر. وأشارت الدراسة التي أجراها الطبيب النفسي جون كاسيوبو من جامعة شيكاجو والبروفيسور نيكولا شريستاكيس من جامعة هارفرد، إلى أن العلاقة مع شخص يعاني من الوحدة يزيد من احتمال معاناة الآخر من الشعور بالوحدة أيضاً. وأوضحت الدراسة أن العدوى أقوى من الشخص الذي يعاني من الوحدة إلى صديقه ثم إلى جاره غير أنها تنخفض بين الأزواج والأخوة، كما تنتقل بشكل أقوى من النساء إلى الرجال. وأكد كاسيوبو أن الأشخاص الذين يعانون من الوحدة يتصرفون بطرق سلبية مع الأشخاص الذين يتفاعلون معهم، ما قد يساهم في نقل ذلك السلوك.