صرح الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية العدالة أن جماعة الإخوان المسلمين كانت تعمل قبل الثورة ومعها ولازالت، وان الجماعة اتخذت قرارات بالمشاركة في التظاهرات، وعملت بقوة مع يوم الجمعة 28 يناير، رافضا مقولة الإخوان "ركبوا الثورة". وقال فى حوار تلفزيوني برنامج "مصر الجديدة" إن 12 أغسطس لحظة فارقة في تاريخ الأمة المصرية مع إقالة المشير والفريق عنان, وأنها خطوة حقيقية نحو الدولة المدنية, وبالتالي نحو بناء نظام جديد كان هو الهدف الأساسي للثورة المصرية. وأشارا إلي أن زيارة الرئيس مرسي إلي الصين وطهران إنما هي بداية لتحرير الإرادة المصرية.
وكشف أن أول لقاء مع الرئيس بصفته أحد أعضاء الفريق الاستشاري سيكون ظهر اليوم، وأن لديه مقترحات سيعرضها علي الرئيس انطلاقا من الحزب وانطلاقا من برنامج الرئيس ذاته، وأوضع انه فى حال فوز الحرية والعدالة بالأغلبية البرلمانية فستشكل الحكومة من كوادره، وقال بأن الثلاثاء القادم هو يوم التصويت علي باب الحريات في الدستور".
وأوضح أن قضية السب والقذف ضد جريدة الدستور جلستها بعد غد، وأنه سيطالب بتعويض 20 مليون جنية للحزب لان اتهامات الدستور له كانت بصفته رئيس حزب، وأضاف "أنا ضد حبس الصحفيين ولكن ضد السب والقذف". مواد متعلقة: 1. العريان:المخططون لفشل التيار الإسلامي "مخطئون" 2. العريان معلقا على تأسيس الدستور: ستظهر أحزاب وتختفي أخرى ويبقى الحرية والعدالة 3. العريان: سنتوصل للطرف الثالث.. وانتخاب رئيس ل«الحرية والعدالة» نهاية سبتمبر