واشنطن: كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود صلة بين مستويات الإدارك وصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ، وذلك من خلال التجارب التي أكدت أن الأطفال الذين يتمتعون بصحة جيدة خلال مرحلة الطفولة ولياقة بدنية عالية خلال فترة المراهقة يصبحون رجالاً أذكياء فيما بعد. وأظهرت الدراسة التي شملت 1.2 مليون متطوع أن نتائج اختبارات الذكاء التي أجريت للمراهقين الذكور في التاسعة عشرة من العمر الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، كانت أفضل من نظرائهم أصحاب المستويات الأقل من اللياقة البدنية. وشدد الباحثون على ضرورة التمتع بلياقة بدنية ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من العمر التي تعد مرحلة تطور الدماغ. وأفادت الدراسة بأن المراهقين الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية يكونون عادةً أصحاء الجسم ولا يعانون أمراض القلب والأوعية الدموية ما يساعدهم على تحمل التعب خلال العمل وكسب أجور أعلى من تلك التي يحصل عليها الأشخاص الأقل لياقة من الناحية البدنية.