أ ش أ- ذكرت صحيفة "كرستيان ساينيس مونيتور" الأمريكية اليوم السبت أن قمة حركة عدم الانحياز التي استضافتها العاصمة الإيرانيةطهران على مدار الأسبوع الماضي أثبتت فشل الجهود التي تبذلها القوى الغربية لعزل إيران دبلوماسيا عن العالم، غير أن سياسات طهران بشأن برنامجها النووي ودعمها للنظام السوري كانت موضع انتقاد كبار ضيوفها. وذكرت الصحيفة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني أن هذه القمة "تعد أهم حدث في تاريخ إيران السياسي منذ 33 عاما، حيث تحملت طهران تكاليف باهظة لاستضافة الوفود رفيعة المستوى لنحو 120 دولة بهدف إثبات مدى اتصالها بالعالم وفشل محاولات عزلها سياسيا أو اقتصاديا عن بقية الدول".
وأضافت الصحيفة "وبالرغم من قيام طهران بإزاحة كافة العقبات أمامها باستضافتها هذه القمة خلال الأسبوع الماضي، إلا أنها واجهت في المقابل بعض الانتقادات الدولية الثقيلة".
وتساءلت الصحيفة، في هذا السياق، عن مكاسب وخسائر طهران من وراء محاولة مواجهة جهود الولاياتالمتحدة لعزلها عن بقية العالم، خاصة أن سياسات طهران الثابتة سواء، فيما يتعلق بمحاولة دعم النظام السوري المتعثر أو بالتحدي النووي سقطت أمام هجوم المتحدثين الرئيسيين في القمة.
ونقلت الصحيفة عن مسئول دبلوماسي أوروبي كبير في طهران قوله "من الناحية الأولى، تمكنت إيران خلال هذه القمة من الحصول على ما تريده لتعزيز مكانتها وإظهار عدم انعزالها دبلوماسيا"..مضيفا "لكنها في المقابل دفعت الثمن السياسي جراء هذا". مواد متعلقة: 1. بوتين يعلن دعم بلاده لدول حركة عدم الإنحياز وزيادة التعاون 2. المالكي أمام قمة عدم الإنحياز يؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 3. قمة "عدم الإنحياز" تنتهى بأفكار مطروحة لحل أزمة سوريا وفلسطين .. والسلاح النووي السلمي حق إيراني