أكدت الدكتورة باكينام الشرقاوى مساعد الرئيس للشئون السياسية على ان علاقتها بالرئيس محمد مرسى وجماعة الاخوان المسلمين بدات بالعمل الجامعى ولكنها لم تنضم للجماعة . وقالت ان الاستعانة بالاكاديميين فى صناعة القرار السياسى يمثل ترسيخا للدولة المدنية بعد ابعاد المؤسسة العسكرية عن الحياة السياسية ونفت ان يكون منصبها امتداداً لدور الدكتور اسامة الباز الذى عمل فى منصب مشابه لسنوات مع الرئيس المخلوع .
واشارت فى حوارها لجريدة الشروق فى عددها الصادر اليوم الى ان مهام الفريق الرئاسى العاجلة انهاء حالة الاستقطاب السياسى من اجل ترسيخ التحول الديمقراطى والبدء فى مرحلة تنمية اقتصادية جديدة ولمحت الى انسحابها من الفريق الرئاسى لو شعرت ان ما يحدث هو عكس قناعاتها او يعوق عملية التحول الديمقراطى وقالت " لو شعرت ان ما يحدث عكس قناعاتى سانسحب من المنصب وساترك دورى لو وجدت نفسى غير قادرة على اداء المهام الموكلة لى وفى جميع الاحوال سنعمل فى اطار الرأى والمشورة وسنحاول جميعا مساعدة الرئيس على اتخاذ القرار .
واضافت : سأتفرغ للعمل داخل مؤسسة الرئاسة وفق متطلبات المنصب وسأترك التدريس الجامعى لفترة مؤقتة لكن عملى كمساعدة للرئيس للشئون السياسية سيزيد من صلتى بالقوى المجتمعية والحزبية حتى انتهاء المهمة التى لم يحدد الرئيس مددتها . مواد متعلقة: 1. الرئاسة: باكينام ومرقص مساعدين ل"مرسي".. ومشاورات لإختيار مساعدين من "النور"