رفض حزب التجمع إتجاه المستشار احمد مكي وزير العدل إصدار قانون طوارئ جديد وقال الحزب فى بيان له اليوم " كأن حكام مصر مهما تغيروا في أشخاصهم يظلون علي الدوام مصابون بمرض الطوارئ حيث يسابق مكي الزمن في إصدار القانون " وأضاف أن المقترح الجديد لقانون الطوارئ يعود ليفتح أبواب المعتقلات من جديد ، وليهدر العديد من حريات المواطنين فى التظاهر والاجتماع وحرمة مساكنهم وحقوقهم فى التعبير والإعلام وحماية كرامتهم وحقهم فى التمتع بحماية قانونية ضد تعسف السلطة .
وقال الحزب : نسى المستشار مكي ومعه مكتب إرشاد الجماعة والدكتور محمد مرسى نفسه أنهم ظلوا فى الزمن السابق يهاجمون الطوارئ عندما كانت تمسهم أو تقيد حرياتهم فما أن وصلوا إلى السلطة واندفعوا فى أخونة كل مفاصل الدولة حتى وجدوا أن كبت الحريات وإهدار حقوق التعبير والقول والاجتماع والتظاهر هو ضرورة لحماية اندفاعهم المحموم نحو أخونة السلطة .
وادان الحزب هذا التوجه الخطير ودعا كافة المواطنين لرفضه والمطالبة بمنع صدوره احتراماً لحقوق المصريين وحماية حرياتهم من البطش الإخواني الذي تبدت ملامحه وحشية وبشعة
وطالب كل القوى الوطنية والديمقراطية والليبرالية واليسارية للعمل المشترك معاً لوأد القانون ألإخواني المشبوه – على حد وصفه - ورفض عودة الطوارئ من جديد مهما كانت المبررات المزعومة