كما أعلن الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامي، أنه لا مجال للمراقبة في المجال الإعلامي لأي دولة محترمة، و كذلك لمصر بعد ثورة 25 يناير، و أنه لا يعتقد أن وزير الاستثمار قد تحدث عن مراقبة الإعلام، مستنكرا هذا في حالة حدوثه. و أعرب عن قلقه لما يسمي ب"هجمة مرتدة شرسة و منسقة علي الجسم الإعلامي في مصر"، لأنها قد تعكس منظور و بعد سياسي، معتبرا أن هناك تهديد علي استقلالية الإعلام، بسبب تدخل السلطة التنفيذية بوسائل الإعلام.
كما رفض ياسر عبد العزيز من خلال لقاءه ببرنامج (صباحك يا مصر) علي قناة دريم، اتهام الإعلام بأنه "خرب البلد"، بل أنه أخطئ كما يخطئ الآخرون، مؤكدا أن هناك أخطاء وصفها بأنها "جريمة مكتملة الأركان"، و أن الحل الوحيد لتفادي و مواجهة الأخطاء هو الحفاظ علي استقلالية و حرية الإعلام، و المساعدة علي تنظيم الإعلام لذاته.
كما أشار إلي أن هناك مشروع قانون (حرية تداول المعلومات)، و أن هناك مادة دستورية جيدة يتم الأعداد لها تكفل هذا، و لكنه أستنكر وجود عقوبة الحبس بقوانين السب و القذف. مواد متعلقة: 1. نقابة الصحفيين تطلق استطلاع رأى فى المواد المقترحة لحرية الصحافة 2. بعد قضيتي "الفراعين" و"الدستور"..واشنطن قلقة على حرية الصحافة في مصر 3. ياسرعلي: مرسي انتصر لحرية الصحافة والمنظومة الصحفية بحاجة لمزيد من المشاركة المجتمعية