جددت الجبهة الديمقراطية لحركة شباب السادس من أبريل عزمها التحول إلي حزب سياسي يعمل وفقا للإطار والبيئة القانونية والسياسية الموجودة في مصر، وتسببت خلافات داخل الحركة في تأجيل إعلان الحزب اليوم. وقال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة طارق الخولي لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، إنه تم التعرض لمنظمي المؤتمر من قبل "بعض البلطجية الذين يدعون انتماءهم للحركة، يحملون أسلحة بيضاء" وقطعوا الطريق على المنظمين وعلى الحضور، وحرصا منَّا على سلامة الجميع تم تأجيل المؤتمر.
وأضاف: أن "حزب 6 أبريل" سيكون معبرا حقيقيا لا عن أراء أعضائه فحسب، ولكن عن كل المجتمع لما عاصره أعضاء هذا الحزب من تماس مع الشارع المصري ومعرفتهم بأهم مشكلاته وإيجاد دراسات موضوعية لسبل حلها، كما أن لديهم أيضا من التجارب السياسية ما يصقل تفكيرهم ويجعل منهم بداية لعهد جديد في السياسة المصرية والعالمية.
وحول تمويل الحزب، اعترف الخولى بأن الحزب ليست لديه حاليا أية مصادر للتمويل، وأن كل ما يتم إنفاقه هو من أموالنا الشخصية،وأننا الآن نحاول إيجاد مقر للحزب في القاهرة، ثم سنعمل على توفير بعض المقرات الأخرى في المحافظات، كما أننا الآن بصدد إنشاء حساب لتلقي تبرعات من كل من يريد المساهمة في إنشاء الحزب الجديد.
جدير بالذكر أن مجموعة من حركة السادس من أبريل كانت تعارض الخولي تواجدوا في مقر انعقاد المؤتمر الصحفي في ساقية الصاوي بالزمالك حيث كان من المقرر أن يعقد مؤتمر إعلان إنشاء الحزب السياسي، مما اضطر الجبهة الديمقراطية للحركة حرصا على سلامة الحضور تأجيل موعد المؤتمر وعقده في وقت لاحق بعد اتخاذ الاحتياطات الأمنية المطلوبة. مواد متعلقة: 1. 6 أبريل تعلن استمرار نشاطها السياسي 2. 6 أبريل تصنع بحث عن النماذج التعليمية المختلفة 3. «6 أبريل» بأسيوط: حرق مقرات الإخوان عمل إجرامي