تمكنت السلطات في ولاية شمال دارفور من تحرير خمس رهائن من الموظفين الحكوميين العاملين بمحلية "طويلة" والذين اختطفوا من قبل مجموعة تنتمي لحركة "تحرير السودان" منذ 67 يوماً أثناء قيامهم بمهمة رسمية. وشكر نائب والي شمال دارفور وزير التخطيط العمراني بالولاية الفاتح عبد العزيز عبدالنبي خلال احتفالية نظمت بهذه المناسبة كافة الجهات التي أسهمت في إطلاق سراحهم.
من جانبه، انتقد وزير المالية والاقتصاد والخدمة المدنية بالولاية الدكتور عبده داوود سليمان الأعمال العدائية التي تنتهجها الحركات المسلحة الرافضة للسلام في دارفور، وقال : إن الممارسات السالبة التي تقوم بها الحركات لا تمت بصلة لقضية دارفور التي يزعمون أنهم حملوا السلاح من أجلها "لا من قريب ولا بعيد".
وأكد أن تلك الأعمال لن تثنى الوزارة من الاضطلاع بدورها تجاه المواطنين، ووصف الحركات المسلحة بأنها "باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة". مواد متعلقة: 1. الجيش السوداني يؤكد استقرار الوضع الأمني بولاية جنوب كردفان 2. واشنطن: السودان يجب أن تقبل خطة المنطقة المنزوعة السلاح مع الجنوب 3. استئناف المباحثات حول الحدود بين السودان والجنوب عقب حسم الملف الأمني