أعلن الرئيس الأمريكي براك أوباما حالة الطوارئ في ولاية لويزيانا المطلة على خليج المكسيك في الوقت الذي هددت فيه العاصفة الاستوائية إسحاق باجتياح الولاياتالمتحدة بقوة إعصار من الفئة الثانية. وذكر موقع بي بي سي عربي أن من المتوقع أن تصل إسحاق إلى نيويورك مساء الثلاثاء على أقرب تقدير، تقريبا بالتزامن مع الذكرى السنوية السابعة لإعصار كاترينا الذي ألحق أضرارا بالمدينة.
وتحركت العاصفة الاستوائية اسحق بسرعة نحو خليج المكسيك أمس مهددة بتعطيل إمدادات الغاز والنفط والتحول إلى إعصار قوي يمكن أن يصل إلى اليابسة بالقرب من ولاية لويزيانا الأميركية بعد قرابة سبع سنوات من اجتياح الإعصار كاترينا للولاية، وأسفرت إسحاق عن مقتل عشرين شخصا على الأقل في هايتي وجمهورية الدومينيكان.
واجتاحت العاصفة “اسحق” جنوب فلوريدا قبل يوميين قبل أن تتحرك صوب مياه الخليج الدافئة، حيث توقع المركز القومي الأميركي للأعاصير أن تشتد قوتها وتتحول إلى إعصار من الفئة الثانية وتصل إلى ساحل الخليج بين ولايتي فلوريدا ولويزيانا بحلول منتصف الأسبوع.
وأعلن حكام ولايات الاباما ولويزيانا ومسيسبي حالة الطوارئ مع إصدار تحذير من الأعاصير في منطقة شمال خليج المكسيك من لويزيانا إلى شمال فلوريدا. وشملت المنطقة مدينة نيو اورليانز التي دمرها الإعصار كاترينا الذي اجتاحها يوم 29 أغسطس من عام 2005 وأدى إلى مقتل أكثر من 1800 شخص وسبب أضرارا بمليارات الدولارات على طول الساحل.
وحذر المركز الوطني للأعاصير في وقت متأخر من الاثنين بأن إسحاق قد تتزايد قوتها لتصبح إعصارا من الفئة الثانية، ليعدل بذلك من تقييمه السابق بأنها قد تصبح إعصارا من الفئة الأولى.
ويتوقع خبراء الأرصاد أن تتحرك “اسحق” في مسار يميل إلى الغرب بشكل أكبر لتمر فوق قلب مركز إنتاج النفط البحري الأميركي الذي يوفر نحو 23 ? من الناتج النفطي الأميركي وسبعة في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي في الولاياتالمتحدة.
واجتاحت العاصفة إسحاق جنوب فلوريدا يوم الأحد قبل أن تتحرك صوب مياه الخليج الدافئة.
وكانت مدينة نيو اورليانز تعرضت لدمار هائل بسبب الإعصار كاترينا الذي اجتاحها يوم 29 أغسطس/ آب من عام 2005 وأدى إلى مقتل أكثر من 1800 شخص وسبب أضرارا بمليارات الدولارات على طول الساحل.
مواد متعلقة: 1. الفارق يضيق بين اوباما ورومني في ولايتين رئيسيتين 2. قناة إسرائيلية: اوباما جند صحيفة إسرائيلية لتحريض الرأي العام ضد الحرب مع إيران 3. شقيق الرئيس الأميركي يشعر بالعار من لقب «اوباما»
