استكهولم: حذرت دراسة سويدية حديثة من أن النحافة تضاعف معدلات إصابة الفتيات بسرطان الثدي عند التقدم في العمر. وأظهرت دراسة أجراها باحثون بمعهد "كارلونيسكا" في استوكهولم، أن الفتيات اللاتي ترتفع أوزانهن بمعدلات قليلة خلال مرحلة الطفولة أقل عرضة للإصابة بالأورام السرطانية، وما يعرف "بمستقبلات هرمون الاستروجين السلبية"، الذي يعد أحد أكثر الأشكال القاتلة للمرض والتي يصعب معالجتها في المستقبل، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة "الرأي نيوز" اليمنية. وشملت الدراسة حوالي 6 آلاف امرأة سويدية، 50% منهن يعانين من سرطان الثدي، قام الباحثون بتصنيفهن إلى ثلاث مجموعات "نحيفات ومعتدلات الوزن وبدينات"، وذلك استناداً إلى صور لهن عندما كن في السنة السابعة من العمر. وتبين بعد الإطلاع على صور هؤلاء النساء أن اللاتي كن زائدات الوزن خلال الطفولة تراجع احتمال إصابتهن بسرطان الثدي عند البلوغ. وتتناقض نتائج هذه الدراسة مع دراسات سابقة، أفادت بأن النساء البدينات أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان الثدي، وأن هناك احتمال 50 % في أن يتوفين بسبب هذا المرض.