أكدت حكومة الولاية الشمالية في السودان حرصها علي تذليل كافة المشاكل التي تواجه تنفيذ طريق (دنقلا - أرقين) المحاذي للضفة الغربية للنيل بطول 400 كيلو متر، ويصل ما بين السودان ومصر عند حدود قرية أبو سمبل المصرية. والتقى وزير المالية بالولاية الشمالية شرف الدين علي مختار اليوم "الأحد" مع ممثل الشركة المنفذة للطريق إضافة إلي عدد من الجهات المنقذة للمشروعات الاستثمارية المقامة علي طول الطريق.
واطلع الوزير علي سير العمل في الطريق، مؤكدا أن العمل يجري فيه بصورة طيبة، حيث تبذل الشركة المنفذة للطريق جهودها لإكمال العمل في الموعد المحدد.
وقال مختار إن المشاريع الاستثمارية التي ستقام علي امتداد الطريق تمثل فتحا جديدا للولاية.
ويتكون الطريق الذي تنفذه شركة "زوايا" للتجارة والاستثمار عن طريق نظام (البوت)، من ثلاثة قطاعات تنفذ الأول والثالث منهما شركة مصرية ويبلغ طوله 362 كيلومترا، فيما تنفذ القطاع الثاني شركة تركية.
وتبرز أهمية شبكة الطرق المعبدة بالولاية الشمالية التي تقع بين خطي طول 30 - 25 و 10 - 32 شرقا، وخطي عرض 35 - 16 و 10 - 22 شمالا بسبب طول امتدادها إذ تعد من أكبر ولايات السودان مساحة بمساحتها البالغة 796ر348 كلم مربع.
وعلى طول امتداد الولاية من حدود مصر إلي عمق الصحراء الكبرى عند الحدود الليبية إلا أن بها طريقا إسفلتيا طوليا واحدا أنشاء حديثا لربطها بالخرطوم العاصمة ويبلغ طوله حوالي 946 كلم مترا.
واتفقت لجنة منافذ الحدود المصرية السودانية المشتركة بمدينة أبوسمبل، في اجتماع سابق، على أن تكون المنافذ المصرية والسودانية متماثلة، وأن يتزامن بناؤها مع اكتمال شبكة الطرق المؤدية لها في البلدين.
جدير بالذكر أن علي كرتي وزير الخارجية السوداني يقوم حاليا بزيارة للقاهرة للبحث في موضوع الطرق المشتركة بين البلدين إضافة إلى موضوعات أخرى اقتصادية وسياسية. مواد متعلقة: 1. مصدر دبلوماسي:لقاء الرئيس بسفراء مصر في الخارج تقليد جديد من نوعه 2. بالفيديو وفي يوم واحد..خمسة مصريين يعتنقون الإسلام داخل جامع الأزهر 3. وصول وفد أمريكي إلى القاهرة لبحث سُبل الدعم الاقتصادي لمصر