أكدت حكومة الولاية الشمالية في السودان حرصها علي تذليل كل المشاكل التي تواجه تنفيذ طريق (دنقلا - أرقين) المحاذي للضفة الغربية للنيل بطول 400 كيلو متر، ويصل ما بين السودان ومصر عند حدود قرية أبو سمبل المصرية. والتقى شرف الدين علي مختار، وزير المالية بالولاية الشمالية، اليوم الأحد، ممثل الشركة المنفذة للطريق، إضافة إلي عدد من الجهات المنقذة للمشروعات الاستثمارية المقامة علي طول الطريق. واطلع الوزير علي سير العمل في الطريق، مؤكدًا أن العمل يجري فيه بصورة طيبة، حيث تبذل الشركة المنفذة للطريق جهودها لإكمال العمل في الموعد المحدد، مضيفًا أن المشروعات الاستثمارية التي ستقام علي امتداد الطريق تمثل فتحًا جديدًا للولاية. ويتكون الطريق الذي تنفذه شركة "زوايا" للتجارة والاستثمار عن طريق نظام (البوت)، من ثلاثة قطاعات تنفذ الأول والثالث منهما شركة مصرية ويبلغ طوله 362 كيلومترا، فيما تنفذ القطاع الثاني شركة تركية. واتفقت لجنة منافذ الحدود المصرية السودانية المشتركة بمدينة أبوسمبل، في اجتماع سابق، على أن تكون المنافذ المصرية والسودانية متماثلة، وأن يتزامن بناؤها مع اكتمال شبكة الطرق المؤدية لها في البلدين. جدير بالذكر أن علي كرتي وزير الخارجية السوداني يقوم حاليا بزيارة للقاهرة للبحث في موضوع الطرق المشتركة بين البلدين إضافة إلى موضوعات أخرى اقتصادية وسياسية.