أعلن د . محمد إبراهيم وزير الآثار أن العمل سوف يبدأ منتصف الشهر القادم لتدشين متحف بور سعيد القومى الذى يستغرق تشيده عامين بتكلفة 101 مليون جنيه، جاء ذلك خلال لقاءه مع اللواء أحمد عبدالله محافظ بور سعيد بحضور القيادات الشعبية والإعلاميين بالمحافظة، بعد الانتهاء من الزيارة التى قام بها اليوم السبت لأرض المتحف بمرافقة د.محمد الشيخة رئيس قطاع المشروعات وعادل عبد الستار رئيس قطاع المتاحف لمشاهدة الموقع العام على الطبيعة. أوضح د.محمد إبراهيم أن المتحف يطل على ميناء بورسعيد السياحى مباشرة بمساحة إجمالية تبلغ 8000 متر مربع، تشغل مباني المتحف حوالي 3600 متر وباقى المساحة تستغل كمتحف مكشوف لعرض القطع الأثرية الضخمة به، مشيراً إلى أن المتحف يتكون من بدروم يتضمن معامل الترميم والمكاتب الادارية والمخازن، وأرضى ودور أول عبارة عن عرض مفتوح للمقتنيات الاثرية التى تحكى تاريخ مدينة بور سعيد عبر العصور التاريخية المختلفة والتراث الشعبى البورسعيدي. طالب د.محمد إبراهيم أثناء تفقده لأرض المتحف بإضافة سلم كهربائي يصل بين الميناء والمتحف مباشرة لسهولة زيارة السائحين للمتحف دون المرور بالشارع الخارجى ،بالاضافة الى مصعد كهربائى لمتحدى الإعاقة، كما طالب بإنشاء دورة مياه خارجية بالإضافة للدورة الداخلية للمتحف .
واستعرض وزير الاثار مع محافظ بور سعيد استغلال الفنار القديم كأثر وإضافته إلى مزارات المحافظة بعد وضع خطة عمل لرفع كفاءته وترميمه وتأهيله كمزار سياحى ، لافتاً إلى أن الفنار شيد بمناسبة افتتاح قناة السويس عام 1869 م ويبلغ ارتفاعه 56 متر ويتضمن قاعة ضخمة أسفله سوف تجرى دراسة لاستغلالها للاحتفالات الثقافية بالمحافظة . كما ناقش د.محمد إبراهيم مع المحافظ إمكانية وضع تمثال دليسيبس على قاعدته الأصلية عند مدخل القناة فى حال موافقة الشعب البورسعيدى على ذلك أو وضعه بالعرض المكشوف بمتحف بورسعيد بعد تشييده .