خيم الهدوء التام على ميدان المحطة بمحافظة أسوان قبلة التظاهرات الثورية، حيث غابت أي مظاهر للمظاهرات. وشهد محيط ميدان المحطة بقلب مدينة أسوان تواجدا لقوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب وضباط المباحث الجنائية، كما عززت قوات الأمن من تواجدها أمام مقر حزب الحرية والعدالة بكورنيش النيل.
وفي محافظة شمال سيناء، ساد الهدوء مختلف المدن والمراكز ولم تحدث أي تجمعات أو تظاهرات أو مسيرات أو وقفات احتجاجية، سواء أمام المساجد أو الميادين العامة والشوارع الرئيسية بالعريش العاصمة وباقي مراكز ومدن المحافظة.
وفي محافظة جنوبسيناء كان الهدوء التام، وصرح الشيخ إبراهيم سالم جبلي رئيس ائتلاف قبائل جنوبسيناء وشيخ قبيلة المزينة أكبر قبائل الجنوب، بأنه توقع فشل هذه الدعوة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، مطالبا بإعطاء الفرصة للرئيس مرسي وعدم وضع العراقيل أمامه، خاصة أن فترة الرئاسة حاليا هي 4 سنوات، و حتى الآن فهو يقوم بزيارات خارجية ويصلح العلاقات مع جميع دول العالم، ويحترم جميع أفراد الشعب، واصفا الرئيس بأنه بالفعل واحد من الشعب .
وتساءل جبلي: "لماذا إثارة الاضطرابات والقلاقل؟"، مؤكدا أن المواطنون خرجوا من المساجد يطالبون بالتصدي لدعاة الإثارة والفتن عن طريق الكلمات الطيبة، وأجمع الشعب السيناوي على إفشال هذه الدعوة. مواد متعلقة: 1. «إخوان المنيا» يؤدون صلاة الجمعة بالقرب من مقراتهم لحمايتها 2. القبض على بلطجيين بالتحرير وحجزهما فى المتحف المصري 3. شباب الاخوان يسيطرون على مداخل ومخارج ميدان التحرير