غزة: اعلنت جمعية "واعد" للاسرى والمحررين الفلسطينيين الاثنين إن إسرائيل أبعدت مواطنًا من بئر السبع إلى قطاع غزة هو الرابع الذي يتم إبعاده إلى القطاع خلال أقل من شهر. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن الجمعية قولها في بيان لها إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإبعاد المواطن هاني اشتيوي من مدينة بئر السبع المحتلة إلى معبر بيت حانون ليمكث في قطاع غزة. وأضاف عبدالله قنديل المتحدث باسم الجمعية: "إن المواطن اشتيوي هو المواطن الثاني من عرب ال48 الذي تم ابعاده الى غزة منذ القرار الإسرائيلي بإبعاد الفلسطينين". وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد ذكرت في أبريل/ نيسان الماضي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر أمرا جديدا يهدف إلى منع التسلل إلى الضفة الغربية، يمكن أن يسمح بابعاد أو اعتقال آلاف الفلسطينيين. وذكرت الصحيفة أن الأمر يستهدف خصوصا الفلسطينيين الذين يحملون هوية بعنوان في قطاع غزة أو ولدوا في القطاع، وكذلك ابناءهم. كما يشمل الفلسطينيين المولودين في الضفة الغربية وفقدوا لسبب ما تصاريح اقامتهم فيها بعد اقامتهم في الخارج مثلا، والاجنبيات المتزوجات من فلسطينيين. وفي أبريل/ نيسان الماضي، أبعد جيش الاحتلال الإسرائيلي أحمد صالح الذي اطلق سراحه من السجون الإسرائيلية بعدما أمضى تسع سنوات ونصف سنة في الاسر، إلى قطاع غزة بدلا من السماح له بالعودة إلى مدينة طولكرم في الضفة الغربية حيث تقيم اسرته. كما أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلية نهاية الشهر ذاته مواطنا من الخليل إلى قطاع غزة، حيث انضم إلى خيمة اعتصام في الجهة الفلسطينية من معبر بيت حانون "ايريس" في شمال القطاع اقامها الأسير أحمد صالح. وأكدت واعد أن خيمة المبعدين ستبقى على معبر بيت حانون وذلك لاستضافة الاخوة المبعدين على ان تكون هناك خطوات تصعيدية واحتجاجية في وقت لاحق رفضا لهذا القرار. وكان جيش الاحتلال نفى وجود نية لديه لإجراء ملاحقات واسعة بحق فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية بعد القرار العسكري.