يهتم الإعلام الغربي والإسرائيلي خلال هذه الفترة بالأخبار التي تخص نشر الحكومة المصرية لجنود وأسلحة ثقيلة في شمال سيناء، ويتناقل الأخبار بشكل مستفز أحيانا للحكومة المصرية، وأخرى لمعلومات يقول أنها أخبار توافقية من داخل الأجهزة الإسرائيلية مع حزب الحرية والعدالة الغرض من ذلك هو كسر شعبية الإخوان المسلمين في مصر بحسب ما يراع محللون سياسيون . وفيما يخص انتشار الدبابات المصرية على نقاط حدودية مع الدولة العبرية، قالت صحيفة «الواشنطن بوست» أن مسئولين إسرائيليين يبدون قلقا متصاعدا حيال ذلك، مشددين على أهمية التنسيق المسبق مع الكيان الصهيوني من أجل السماح لمصر باستخدام ذلك لمطاردة ما وصفتهم بالمتشددين الجهاديين في سيناء .
وذكرت الصحيفة عن مصدر بوزارة الدفاع الإسرائيلية اليوم، إن محادثات تجري الآن بين مسئولين عسكريين من إسرائيل ومصر، تهدف إلى تقنين وضع انتشار دبابات الm60 التابعة للجيش المصري في سيناء، لتكون متوافقة مع بنود اتفاقية السلام بين البلدين والتي تلزم الجانب المصري بالتنسيق في حالة دخول أسلحة ثقيلة من ضمنها الدبابات.
كامب ديفيد وعن اتفاقية «كامب ديفيد» قال" داليت هاليفي " خبير بالشئون العربية أن خبير مصري في الشئون الإستراتيجية والأمنية قد قال أمس أنه يدعم فكرة تغيير أجزاء كاملة من اتفاقية كامب ديفيد.
وقال "هاليفى" إن الخبير الاستراتيجي اللواء " طلعت مسلم " قد قال في مقابلة خاصة على الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة. أنه كان يجب تغيير الاتفاقية بمجرد توقيعها.
وانه قال بأن الحل الوحيد للوضع الحالي هو وضع قوات أمنية على طول الحدود مع ما " العدو الإسرائيلي " إلى جانب استخدام سياسة وضع الحقائق على أرض.
وقال المحلل الإسرائيلي في مقابلة مع القناة السابعة الإسرائيلية أن تصريحات " مسلم " ذات مغزى لأنه وضعت في مكان بارز في الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة. مواد متعلقة: 1. ابومرزوق: عمليات الجيش المصري بسيناء ستغير من معالم "كامب ديفيد" 2. صحيفة "معاريف": اتفاقية كامب ديفيد تعطي لتل أبيب حق التحكم في التحركات الأمنية المصرية بسيناء 3. ناشط سياسي يطالب بتشكيل جبهة لإسقاط اتفاقية كامب ديفيد