أطلق السيد الطاهر الهاشمي نقيب الأشراف بالبحيرة مبادرة للم الشمل بين التيارات الإسلامية من جهة والليبرالية والقيادات السياسية. ودعا الهاشمي مشايخ الطرق الصوفية للاستجابة لتلك المبادرة وفتح باب الحوار بين القوى الوطنية والقيادات السياسية لتقريب وجهات النظر وطرح رؤية كل فصيل والاستماع الى جميع الأطراف . لوجود تحالف قائم بين احد الفصيلين الأكثر تأثيراً في المشهد السياسي وهما جماعة "الإخوان المسلمين" والسلفية "من جهه.
وتحالف بين القوى الليبرالية والأقباط من جهة أخرى، وهو الأمر الذى يحتاج الى تضافر كافة القوى والتيارات الإسلامية في دعوة لتوحدهم جميعا بدلا من الدخول في صراعات وحدوث أزمات وفرقة متوقعه خاصة مع الحشد الكبير الذي يتم الآن في عدد من المحافظات والذى يدور في محاولة التفرقة و إحداث حاله من تجزئة شرائح المجتمع.
ووجه الهاشمي رسالة الى الطرق الصوفية بشكل خاص الى ضرورة الالتقاء بالقيادات السياسية لإيصال رؤيتها في كافة الأمور، مناشداً الجماعات الإسلامية دون الإخوان بمحاولة تقليل الفتاوى المثيرة للجدل والتي تخلق حالة من التخوف بين المواطنين مطالبهم بان يظهروا قياداتهم الأكثر حكمة كناجح ابراهيم وان يرققوا من اسلوبهم في الدعوى والنصح.
وناشد الهاشمي كلاً من الشيعة المصريين مع اختلاف مرجعياتهم والتيارات السلفية وفرقها إلى ضرورة نبذ سب رموزاً دينية، وضرورة البعد عن التكفير وخاصة أصحاب المذهب الجعفري من الشيعة الأمامية، والاتجاه نحو التقريب وليس التضاد والتنافر والانصهار في مشروع الأمة الإسلامية التى تقف أمام قوى الاستكبار الصهيوامريكى صفاً واحداً.