أعرب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان عن غضبه من تصريحات متكررة من السفير الامريكى بأنقرة "فرانسيس ريكاردون" حول حرية التعبير في تركيا، وما يواجه مئات الصحفيين والسياسيين والفنانين مضايقات تصل الى الاعتقال، باعتبارهم معارضين للحكومة التركية. وذكر موقع "وورلد تريبون " الإخباري من أنقرة، أن تصريحات السفير الأميركي، والتي سبقتها في منتصف هذا الشهر تصريحات من وزراة الخارجية حول حرية الراى والتعبير في تركيا، والتي أدت بدورها الى توجيه الاتحاد الاوروبى نقدا مماثلا، أثارت غضب رئيس الوزراء التركي، الذي وصف السفير ريكاردون، أحد المقريين من ادارة الرئيس الأمريكي اوباما، وأحد السفراء السابقين بمصر، بأنه مجرد "مبتدئ" في عالم الدبلوماسية والسياسة.
وقد صرح السفير الأمريكي أن الانتقادات الموجهة لتركيا كانت إحدى الموضوعات التى أثارتها هيلارى كلينتون مع اردوغان مؤخرا في اجتماع تعاون مخابراتي ولوجيستي حول الأوضاع في سوريا ".