واشنطن: أظهرت دراسة أمريكية أجريت علي المراهقين أن استخدام سماعات الأذن لسماع الموسيقي وأجهزة الهاتف الأخري ليس له أثر على سلامة السمع وهو عكس ما كان شائعاً. وأشارت الدراسة التي دققت في استجابة المراهقين حول تعرضهم لضوضاء صاخبة أو موسيقي من خلال سماعات الرأس, أظهرت أن 16% فقط كان لديهم تغير طفيف في القدرات السمعية. وتأتي الدراسة بعد أن أعرب الخبراء عن قلقهم بشكل خاص بشأن احتمال أن يكون التعرض لضوضاء الأغاني عبر سماعات الأذن قد يسبب ضرراً دائماً في المستقبل, مع تزايد استخدام مشغلات الموسيقي والهواتف المحمولة، طبقاً لما ورد بجريدة "الأهرام". وفي السياق نفسه، حذرت نتائج دراسة في بلجيكا من أن الاسماع أجريت لمدة ساعة علي أجهزة تشغيل الموسيقي يمكن أن يلحق الضرر بحاسة السمع بشكل ملحوظ. وأظهر الباحثون من جامعة غنت ببلجيكا أن استخدام السماعات للإنصات للموسيقي يؤثر على السمع نظراً للضرر الذي تحدثه في الخلايا الشعرية في الأذن الخارجية.