تقدم احمد يحي احمد مدير المركز الوطني للدفاع عن الحريات تحت التأسيس ببلاغ للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود ضد الشيخ هاشم إسلام عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف ورئيس الاتحاد العالمي لعلماء الأزهر ، صاحب فتوي قتل المتظاهرين المشاركين فى مظاهرات 24 اغسطس اتهمه فيه بالتحريض على قتل وسب المتظاهرين معارضي الاخوان ،وطالب بضبطه واحضاره واحالتة للمحاكمة الجنائية. ذكر احمد يحيى فى بلاغه انه فوجا اثناء الاطلاع على المواقع الالكترونية والصحف الصادرة بخبر فتوي الشيخ الاخوانى حسبما ورد فى البلاغ هاشم إسلام، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، بوجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 أغسطس، واعتبرهم «خوارج على الرئيس مرسي وعلى ثورة يناير»، واتهمهم بجريمتي «الخيانة العظمى لله والوطن ورسوله والمؤمنين، والحرابة الكبرى».
وخاطب شعب مصر قائلا: «قاوموا هؤلاء فإن قاتلوكم فقاتلوهم، يا شعب مصر قاوموا هؤلاء فإن قتلوا بعضكم فبعضكم في الجنة.. فإن قتلتموهم فلا دية لهم ودمهم هدر. ووصف إسلام، أثناء ندوة فى النادى الدبلوماسى المصرى ، الثلاثاء الماضي، الثورة المزمع إقامتها يوم 24 أغسطس ضد الرئيس بأنها ثورة خوارج وردة على الديمقراطية والحرية .
ولما كان ما طالب به المشكو في حقه الشعب المصري من وجوب قتال المشاركين في مظاهرات 24 اغسطس وان دمهم هدر دون سند من الواقع والقانون . وحيث ان ما قام به المشكو في حقه هو تحريضا مباشرا منة لقتل المتظاهرين دون تمييز وكان تحريضة تحريضا مباشرا لكافة افراد الشعب المصري بضرورة قتل هؤلاء المتظاهرين وان دمائهم هدر وكان ذلك بطريق العلانية وهو الامر المعاقب علية بالمادة 172 ع ، كما ان ما اتاة المشكو في حقة يشكل جريمة سب لوصفة المتظاهرين علنا بالخونة وانهم خوارج المعاقب عليها بالمادة 117 ع مخدشا سمعتهم وشرفهم . فجرم الشيخ اكبر من جرم توفيق عكاشة لان الاخير حرض علي قتل شخص لا جمع .