رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الأربعاء أن تعيين إسرائيل النائب آفي ديختر وزيرًا جديدًا للجبهة الداخلية يأتى وسط تزايد المخاوف الغربية حيال ضرب إيران، نظرًا لتصريحاته السابقة حول ضرورة توجيه ضربة عسكرية ضد طهران لكبح طموحاتها النووية. وأضافت الصحيفة فى تقرير أوردته على موقعها الالكترونى أن رئيس الاستخبارات الأسبق والنائب في الكنيست ديختر تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك وزيرا للجبهة الداخلية وسط تكهنات حول إمكانية توجيه ضربة إسرائيلية تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
وأشارت إلى أن ديختر قد عمل في الماضي رئيسا لجهاز الأمن العام ووزيرا للأمن الداخلي في حكومة إيهود أولمرت..كما أعرب خلال الأشهر الأخيرة عن دعمه لانضمام حزب كاديما لحكومة نتنياهو وأعلن عن معارضته لقرار رئيس الحزب شاؤول موفاز الانسحاب من الائتلاف الحكومي.
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات ديختر فى شهر فبراير الماضى حول إيران حيث قال إنه يتعين على إسرائيل ألا تتصرف بشكل أحادى الجانب حتى تستعد بشكل قوى ولا تقع فى أى خطأ.
وقالت إن الحديث عن هجوم محتمل ضد إيران هيمن في الأونة الأخيرة على عناوين صفحات الصحف الإسرائيلية الصادرة ، ويأتي أغلبها من مسئولين لم تذكر هويتهم واستنادا إلى تقارير استخباراتية قد تكون غير صحيحة أو مؤكدة.
وتطرقت الصحيفة إلى أنباء تحدثت عن أن الضربة الإسرائيلية لإيران ستتم خلال أسابيع وليس شهورا وقبل انتخابات الرئاسة الأمريكية ، وأن اتخاذ القرار بيد رئيس الوزراء نتنياهو ووزير دفاعه باراك.
وقالت "الجارديان" إن إسرائيل تعتقد أن إيران تسعى جاهدة لتطوير قدراتها النووية تحت مظلة برنامج مدني لصنع قنبلة نووية وتراها الدولة العبرية تشكل تهديدا عليها إلا أن طهران تنفى مسألة امتلاك سلاح نووى.