تشاورت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون هاتفياً مع العديد من نظرائها الغربيين في سبل تنسيق التحرك لتسريع تنحي الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أعلنت المتحدثة باسم كلينتون. وقالت الخارجية الأميركية انه اثر محادثات أجرتها في تركيا نهاية الأسبوع الفائت، عقدت كلينتون مؤتمرا عبر الهاتف استمر أكثر من ساعة الاثنين مع وزراء خارجية فرنسا لوران فابيوس وبريطانيا وليام هيغ والمانيا غيدو فسترفيلي وتركيا احمد داود اوغلو.
وأوضحت المتحدثة فيكتوريا نولاند أن الوزراء ناقشوا "الدعم الواجب تقديمه إلى المعارضة" في سوريا "بهدف التعجيل في سقوط نظام الأسد" المتهم بقمع الحركة الاحتجاجية المناهضة له، إضافة إلى وضع اللاجئين السوريين ومرحلة ما بعد الأسد.
وأضافت أمام الصحافيين أن "المناقشة هدفت خصوصا إلى التأكيد أننا نسلك جميعا الاتجاه نفسه ونتقاسم كل معلوماتنا".
وشددت نولاند على أن الولاياتالمتحدة تدعو الصين، حليفة دمشق، إلى استخدام نفوذها لدفع بشار الأسد إلى وقف القمع، مشيرةً في وقت يزور مسؤولون أميركيون وسوريون بكين إلى أنهم "يأملون في أن يقوم الصينيون بما يستطيعون ويستخدموا نفوذهم لتشجيع نظام الأسد على وضع حد لإعمال العنف".
وأضافت: "أن واشنطن تأمل في أن تشجع الصين الرئيس السوري على تنفيذ خطة الموفد الدولي السابق كوفي انان الذي استقال في الثاني من أب معتبراً انه لم يتلق دعماً كافياً لإنجاح وساطته".