علمت وكالة إنباء الشرق الأوسط إن مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية الاستثنائية التي تبدأ إعمالها بعد قليل في مكةالمكرمة، يعلق عضوية سوريا في منظمة المؤتمر الإسلامي، على ضوء عدم التوصل إلى نتائج عملية لتنفيذ مبادرة المبعوث الاممي العربي لحل الأزمة السورية.
ويؤكد قادة الدول الإسلامية على ضرورة صون وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها.
كما يدين قادة الدول الإسلامية بشدة استمرار إراقة الدماء في سوريا، ويشددوا على تحمل السلطات السورية مسئولية استمرار إعمال العنف وتدمير الممتلكات.
ويعبروا عن بالغ قلقهم إزاء تدهور الأوضاع وتصاعد وتيرة عمليات القتل التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين العزل وارتكاب مجازر في المدن والقرى على يد السلطات السورية.
ويدعو القادة السلطات السورية إلى الوقف الفوري لكافة إعمال العنف وعدم استخدام العنف ضد المدنيين العزل والكف عن انتهاك حقوق الإنسان ومحاسبة مرتكبيها والوفاء بكافة التزاماتها الإقليمية والدولية والإفراج عن كافة المعتقلين والسماح لهيئات الإغاثة بتقديم المساعدات العاجلة للمتضريين من هذه الإحداث بالتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي.