أصيب ميناء العقبة الأردني بالشلل إثر إضراب العاملين في مؤسسة الموانىء والذي دخل يومه الثاني على التوالي للمطالبة بتحويل المؤسسة إلى شركة وتنفيذ بنود الاتفاقية السابقة المتعلقة بتوحيد العلاوات المعيشية بين موظفي وعمال الموانىء. وأدى الإضراب الذي دعت إليه اللجنة النقابية للعاملين في المؤسسة - إلى شلل معظم مرافق وأرصفة ميناء العقبة الأمر الذي ساهم في بقاء عدد من البواخر في عرض البحر فيما لم تتأثر عمليات نقل الفوسفات والنفط والغاز من جراء الإضراب.
وأكد الناطق الإعلامي للجنة النقابية للعاملين في المؤسسة "عماد الكساسبة" في بيان صحفي اليوم الاثنين، التزام عمال وموظفي الموانئ بمواصلة الإضراب حتى تنفيذ كافة المطالب..مشيرا إلى أن أهم مطالب المضربين تتمثل في الالتزام بتنفيذ كافة بنود الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الإدارة في وقت سابق والمتعلقة بالعاملين والموظفين.
ومن جانبه ..أكد المدير العام لمؤسسة الموانئ الأردنية المهندس محمد المبيضين أن الإضراب الذي تم تنفيذه لا مبرر له في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الاقتصاد الأردني والمملكة بشكل عام ولا سيما أن ما تحقق خلال الشهور الماضية للموظفين والعمال لم يتحقق منذ عشرات السنوات.
وأوضح أن مرافق مؤسسة الموانىء تشهد نشاطا اقتصاديا غير مسبوق في تاريخ المؤسسة من خلال وصول عشرات السفن والبواخر المحملة بمختلف أنواع البضائع المحلية والمستوردة،مشيرا إلى أن حركة العمل على أرصفة موانىء العقبة تسير بوتيرة متصاعدة ، الأمر الذي يستوجب ويستدعي من الجميع بذل الجهد والعطاء لمواكبة هذا التسارع في وتيرة العمل.
وأشار إلى أن المرافق الحيوية في مؤسسة الموانئ تعمل وفق البرامج والخطط المقررة لها..لافتا إلى أن رصيف الفوسفات يعمل كالمعتاد إضافة إلى أرصفة النفط والغاز والحبوب ومناولة السيارات والزيوت المعدنية والنباتية على الأرصفة المخصصة لها.