أكد الصحفي حسني حافظ «النائب الوفدي» بأنه لا يوجد نص في الدستور يؤكد على أن هناك انتخابات للمحافظين، موضحا بأن المنوط باختيار المحافظين هو المهندس أحمد زكي محمد عابدين «وزير التنمية المحلية» وهو مازال في عملية الترشيح والاختيار لافتا بأن كل ما يحدث ما هو إلا شائعات ونشر البلبلة فقط. وقال النائب الوفدي في تصريحاته الخاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» بأن حزب الوفد رفض العمل في ظل وجود حكومة قنديل و اكتفى بأن يكون ضمن صفوف المعارضة وأن يكون مع الشعب منوه بأنه التزم حزبيا رافضا أي منصب في ظل الحكومة الجديدة برغم اتفاق غالبية القوى السياسية بالإسكندرية على شخصية حسنى حافظ إلا أنني أرفض أي منصب التزاما بقرار الحزب.
وعن حل مجلس الشعب أكد حافظ بأنه لا يشكل له عائق في مسيرة خدماته للشعب منذ عمله في صفحة متاعب الناس بجريدة الوفد وصولا لنائب في البرلمان حتى أمين عام نقابة الصحفيين بالإسكندرية، مشيرا إلى انه العطاء وخدمة البلد لم تكن حكرا على أصحاب المراكز والمناصب، قائلا «اللي يحب البلد يخدمها من أي مركز أو مكان دون النظر لمكافأة» مؤكدا بأن مصر الحديثة سوف تبنى على أيدي أبنائها الوطنيين الذين يخافون على بعض ويساعدون بعض و يكون الحب هو الشعار الذي يربطهم وعندما تجتمع كل هذه العناصر فتأكدوا بأن مصر الحديثة على الأبواب ولا يبنيها إلا أبنائها.