"أيام الفرعون الأخيرة" يحكى عن أيام مبارك في قصر الرئاسة

صدر حديثًا كتاب باللغة الإنجليزية تحت عنوان "أيام الفرعون الأخيرة" من تأليف الصحفي الأمريكي برادلى هوب مراسل صحيفة "ناشيونال" والمقيم بالقاهرة.

ويكشف الكتاب النقاب عن الأيام الأخيرة لنظام الرئيس المصري السابق حسنى مبارك من خلال حوارات أجراها الصحفي هوب مع بعض المسئولين الحكوميين الذين كانوا على صلة وثيقة به، ومن أبرزهم حسام بدراوى، آخر أمين عام للحزب الوطني الديمقراطي المنحل، بالإضافة إلى أنه (أي الصحفي) يعد واحدًا ممن التقوا مبارك عدة مرات خلال الأسبوع الأخير قبل سقوط النظام المصري.

ويتضمن الكتاب الذي يقع في 48 صفحة حوارات مع مقربين آخرين لمبارك، أبرزهم محمد عشوب، الماكيير الخاص للرئيس المصري السابق، والذي يكشف عن جانب داخلي من حياة مبارك لم يكن يعرفه المصريون عن رئيسهم.

ويقول المؤلف في صدر كتابه: "قبل يومين من انهيار نظام مبارك، كان هناك رجل واحد (بدراوى) تحلى بالشجاعة ليخبر الرئيس السابق بحقيقة لا مفر منها، وهى أنه قد يقتل فى قصره إذا لم يتنح عن السلطة.

كما يحوى الكتاب قصة الصراع المرير على السلطة في أكبر دولة بالشرق الأوسط من حيث عدد السكان خلال أضعف أوقاتها منذ ستة عقود، ويروى كيف أن الاحتجاجات الصغيرة قد تحولت إلى ثورة عارمة في جميع أنحاء مصر، وأدت إلى انهيار أعلى أجهزة صناعة القرار داخل الدولة، مما أجبر مبارك على الفرار إلى شرم الشيخ.

وأجرى الصحفي برادلى هوب عدة مقابلات مع أكثر من عشرين شاهد عيان بدءًا بالمسئولين الحاليين والسابقين وصولاً للماكيير الخاص بحسنى مبارك، لتكوين قصة درامية حول سقوط مبارك، تحكى الأيام عن الأخيرة لفرعون مصر في العصر الحديث.