نشر الموقع الالكتروني ل«القناة العاشرة» الإسرائيلية تقريراً إخبارياً يفيد بأن الذي يقف وراء إقالة اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة ليس الرئيس محمد مرسي، وإنما رئيس «المجلس العسكري» المشير محمد طنطاوي والذي اقترح عليه إقالته أثناء اجتماعه الأخير به, مضيفة بأن هو خبر سيء إلي إسرائيل لحفاظه على علاقات جيدة معها, لافتة إلى وجود توقعات تقضي بأن استمرار الشحات في منصبة لن يدوم كثيراً. ومن جانبها، أفادت جريدة «يديعوت احرونوت» الإسرائيلية، أن هناك تفاؤل «حذر» داخل القدس كردة فعل على قرار الرئيس محمد مرسى إقالة رئيس جهاز المخابرات, وتعين نائبه محمد رأفت الشحات اثر أحداث رفح التي أودت بحياة 16 من قوات حرس الحدود وإصابة آخرين.
وأشارت الصحيفة إلى أن إقالة موافي من شأنها إحداث هزة في منظومة العلاقات بين الجانبين غير أن هناك تفاؤل من تعين الشحات، وما لدية من علاقات جيدة مع عناصر أمن إسرائيلية.
وتحدث عدد من الخبراء الآمنين بخصوص تعين الشحات للمخابرات العامة المصرية واصفين إياه بأنه رجل أمني ودبلوماسي من الدرجة الأولي, ويمتاز بعلاقات جيدة جداً مع جميع أجهزة الأمن العالمية, وعارفاًُ جيداً بالملف الفلسطيني, والدليل علي ذالك صفقة الأسري بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال الإسرائيلي والتي سلم فيها الجندي الأسير جلعاد شاليط إلي الجانب الإسرائيلي مقابل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني.